حرب تكسير عظام.. إسرائيل تُحاصر تركيا بـ "الخمسة" للسيطرة على مفتاح الشرق الأوسط
مايحدث هذه الايام ليس مجرد مناوشات سياسية ولكنها
"حرب باردة" بمفهوم جديد، والهدف منها تحديد من سيتولي مفاتيح المنطقة للعقود
القادمة ٠
المحلل السياسي الإسرائيلي "توباز رام" قالها صراحة: نحن نحاصر تركيا من أجل أن نكون -وليس هم- بوابة طريق التجارة العالمي الجديد من الهند لأوروبا.
هذه المعركة إسرائيل سددت فيها 5 ضربات موجعة لتركيا في أسبوعين فقط، وعن تفاصيل الحكاية :
1️⃣سوريا.. اللعب بورقة الأقليات
⬅️ إسرائيل تلعب في "الحديقة الخلفية" لأردوغان. التحليل يقول إن استمرار عدم الاستقرار في سوريا، ودعم تل أبيب للدروز، هو الذي جعل التمرد الكردي
ما زال قادر يتنفس ويضرب مشروع تركيا الأمني في مقتل.
إسرائيل تقول لتركيا: "حدودك الجنوبية في إيدينا".
وفقاً للمحلل السياسي الإسرائيلي توباز رام.
2️⃣ مصر.. تعميق الشرخ بالغاز
⬅️ الضربة التانية كانت إقتصادية سياسية بإمتياز. توقيع صفقة الغاز الضخمة بين مصر وإسرائيل، حسب الرؤية الإسرائيلية، ليس فقط "بيزنس"، ولكنه هدف إستراتيجي لتعميق الفجوة والشرخ بين القوتين الإسلاميتين الكبار (مصر وتركيا)، وتثبيت إسرائيل كـ "ملك الطاقة" في المنطقة.
3️⃣ حصار المتوسط.. اليونان وقبرص
⬅️ في البحر، إسرائيل قفلت الدائرة بتحالفات قوية مع اليونان وقبرص. هذا يخنق تركيا بحرياً ويجعل إسرائيل هي اللاعب الرئيسي في طاقة وتجارة البحر المتوسط، وبيحرم الأتراك من نفوذهم البحري الذي حلموا به ومايسمي "الوطن الأزرق".
4️⃣ اختراق "الأخ الشقيق".. أذربيجان
⬅️ هذه ضربة تسمي تحت الحزام. أذربيجان هي الحليف القومي لتركيا، إسرائيل دخلت فيها عن طريق "مركز ح للصناعات الفضائية".
تل أبيب بتحول "باكو" لورقة ضغط على أنقرة من الشرق.
5️⃣ ألمانيا.. شراء النفوذ في الناتو
⬅️ الضربة الخامسة دولية. صفقة صواريخ "حيتس 3" مع ألمانيا (أقوى دولة في أوروبا) تجعل إسرائيل تمسك ورقة ضغط جوه "الاتحاد الأوروبي" وحتى جوه حلف "الناتو" نفسه ضد تركيا..


